Thursday, May 17, 2007

وداد والنكتة القبيحة

في يوم من أيام شهر أغسطس ولاأدري في أي عام كانت وداد تمسك بين يديها جريدة أهرام يوم الجمعة تتطالع صفحاتها وعينيها لا هدف لها سوى إقتناص إعلان عن وظيفة خالية...
نسيت أقول أن وداد تبلغ من العمر 35 سنة حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة متزوجة منذ سبع سنوات من المهندس يوسف عبد الحميد ولديها طفلة واحدة تسمى نوارة....
فجأة أثناء تصفحها إعلانات الوظائف الخالية قالت بصوت مسموع مش معقولة الدنيا دي صغيرة قوي... رد عليها يوسف وقالها أيه ياوداد في أيه
لم تنطق وداد وكأنها لم تسمع نداء زوجها الذي تكرر عدة مرات وهو يقول في أيه ياوداد
في هذه اللحظة إنتبهت وداد لنداء زوجها وقالت في أيه يايوسف أصبر عليا هقولك
لم يهتم يوسف وكمل فرجة على التليفزيون فقد كان يتابع أحداث مباراة كرة قدم في الدوري الإنجليزي
كانت عيناها قد وقعت على إعلان لإحدي شركات الإستثمار العقاري تطلب فيه وظيفة مصمم جرافيك له خبرة في مجال الدعاية والإعلان
لم يكن سبب إندهاش وداد هو حصولها على ماتريد من أهرام الجمعة ولكن عندما وقعت عيناها على أسم الشركة المكتوب في الإعلان وبجواره مالك الشركة بشكل بارز
رفعت عينيها عن الجرنان وقالت تخيل يايوسف شركة عاملة إعلان بتتطلب فيه مصمم جرافيك ومكنتش أتخيل مين صاحب الشركة دي
وقتها كان صوت يوسف يعلو وهو يقول ياراااجل دي كورة تتضيع منك
عادت وداد وكررت نفس الجملة السابقة (تخيل يايوسف شركة عاملة إعلان بتتطلب فيه مصمم جرافيك ومكنتش أتخيل مين صاحب الشركة دي )
والتفت يوسف إليها وهو يقول يتقولي حاجة ياحبيبتي
قالتله لاء مافيش متشغلش بالك
لم يعيرها يوسف الانتباه فعادت وداد تنظر مرة اخرى إلى الأسم الموجود بالإعلان ورجعت بذاكرتها كام سنة ورا وافتكرت أيام المدرسة الثانوي وأفتكرت أسم صاحبة الشركة هويدا الشاطر
وتذكرت انها لم تربطها بهويدا غير قليل من الكلام على شاكلة أزيك عاملة ايه وبس وافتكرت كمان قد أيه كانت وداد بتحب تتابع أخبارها من بعيد لبعيد خصوصا علاقاتها المتشعبة بالولاد في الفترة دي وأد ايه هويدا مكنش ليها أصحاب بنات كتير
وأد ايه كانت جريئة في لبسها وكانت بتستغل ده مع المدرسين وأنها بعد كده دخلت كلية التجارة وسمعت بعد كده انها أتجوزت وورثت من جوزها ثروة معقولة
مسكت وداد التليفون وطلبت صديقة الدراسة التي لم تنقطع صلاتها بها حتى الأن أماني عاصم وبعد السلامات والتحيات قالتلها فاكرة هويدا الشاطر اللي كانت معانا في ثانوي
سكتت أماني للحظات وردت وقالت وأيه اللي فكرك بيها عادت وداد على مسامع أماني تفاصيل رحلتها مع أهرام الجمعة لحد ماوقعت عينيها على الأعلان والاسم
قالتلها عقبال عندك دي اتجوزت وورثت ثروة مش بطالة استغلت بعلاقاتها مع أسماء ليها وزنها ومعرفش ياوداد بتعرفهم منين مع أن عائلتها كانت على أد حالهم أنا أصلي زمان روحت بيتهم وهو كان بيت متواضع الظاهر أختنا هويدا ليها مواهب خاصة بتعرف توظفها لمصلحتها وأثناء مكالمة وداد مع صديقتها ارتفع صوت نوارة وهي بتقول يامامي يامامي أنتي فين
أنتبهت وداد للصوت وقالت لأماني نرغي بعدين بقه هكلمك تاني
في اليوم التالي قررت وداد الذهاب إلى مقر الشركة وطبعا بعد ماخدت الاذن من يوسف
كانت الشركة تقع في شارع الميرغني في بناية كبيرة كانت الشركة تحتل منها طابقين
دخلت لمقر الشركة ولاحظت منذ الوهلة الأولى فخامة الشركة متمثلة ذلك في الديكور عالي الذوق وطبيعة موظفي الشركة
قابلتها السكرتيرة بأبتسامة عريضة فبادرت وداد بالكلام وقالت أنا جاية بخصوص الاعلان المنشور إمبارح
قالتلها اتفضلي وهتدخلي تعملي الانترفيو كمان عشر دقايق
استغلت العشر دقايق في التعرف على طبيعة موظفي الشركة من خلال طريقة كلامهم ولبسهم
لاحظت وداد طريقة لبس البنات فحدث ولاحرج
في بادىء الأمر لاحظت لم ترى ولا بنت واحدة محجبة
لبس غريب متعودتش تشوفه قبل كده باديهات ضيقة وبنطلونات أضيق وصدور عارية والولاد مصافحتهم للبنات عبارة عن أحضان وقبلات
إنتبهت فجأة إلى صوت ينادي مدام وداد اتفضلي رئيس مجلس الإدارة هتقابلك دخلت وداد مكتب رئيس مجلس الإدارة فقابلتها هويدا الشاطر كانت سيدة في العقد الثالث من عمرها
خمرية اللون ترتدي بنطلون أسود ضيق وبودي من اللون الاحمر مفتوح الصدر
أدركت وداد منذ اللحظة الأولى ان هويدا لم تتذكرها وأثناء إستعداد وداد لبدء الانترفيو فجاة رن جرس التليفون المحمول لهويدا وتحول فجأة وجه هويدا الرقيق الجميل إلى أمراة شرسة تلعن وتسب بأفظع الالفاظ وكان واضح أنه على الجانب الأخر موظف التسويق الذي فشل في شىء ما
وأغلقت الهاتف وعادت لتسكمل الحديث مع وداد فجأة دخل على هويدا شاب في مقتبل العمر طلب منها موافقتها على موضوع ما بخصوص صفقة سيتم عقدها
بعد ان أخذ الموافقة مال على هويدا بمنتصفه الأعلى ناحية أذنيها وألقى على مسامعها نكتة جنسية قبيحة أحست وداد بدوار من فظاعة ما قيل من ألفاظ
رنت بعدها هويدا ضحكة عالية
انصرفت وداد على الفور ويبدو أن هويدا لم تلاحظ إنصراف وداد
عادت إلى البيت وروت لزوجها ماحدث سكت قليلا ورد عليها كويس انك اتصرفتي كده
وفجأة مال ناحية أذنها وهمس ببعض الكلمات التي أحمر وجهها خجلا من سماعها وماكان منها أن قالت بصوت خافت أنت قليل الأدب وقبيح زي نكتك

سؤال يفرض نفسه ياترى في مجتمعنا النهارده في كام واحدة زي هويدا وكام واحدة زي وداد؟


25 comments:

Osman said...

الموضوع مهم فعلاً, و انا شايف ان بالرغم من سلبيات كتير فى مجتمعنا الا ان وداد هى النموذج الموجود اكتر من هويدا, هى بس ماحدش حاسس بيها لأنها فى حالها و بتربى نوارة و تغسل هدمتين الأستاذ يوسف من سكات.

Ahmed Shokeir said...

اسلوب السرد شيق وسلس

اسمحلي اضعه

Post of the day

reri said...

ده موجود وده موجود... وإن كان نمذج هويدا هو الذي يظهر أكثر ... بس نموذج وداد موجود وبكثره وإن كان ليس ملفت للأنظار ... وداد تمثل 90%من الزوجات
إسلوبك حلو جدا في كتابة القصص ... شدني من أول حرف لآخر حرف

سلامااااااااااااااات

LOJAIN said...

بما انه مهم تعليقى و لو انى مشعارفة ليه بس اوك
اولا القصة حلوة قوى و سلسة فوق كده مش فانتازيا و خيال يعنى جمالها فى انها قد ايه واقعية
ثانيا : نموذج وداد هو الطبيعى المالوف للزوجات قاعدة فى البيت , بكتيره تقرا جرنال والمشوق ليها مش مشوق للشخصية رقم واحد فى حياتها و اللى هى جوزهاالمحترم واللى فى الاخر طلع نفس الشخصية اللى مالت على صحبتها و كلتها بشكل خارج لكن التانى واضح مش كده مع ناس و العكس مع ناس تانية و, و برضه ده الطبيعى لرجال هذا اليوم.
لكن الشىء الخيالى الوحيد اللى ف الموضوع انه هى تروح تقول لجوزها على اللى حصل و هو يتقبل الموضوع و يهنئها على تصرفها , عادة اللى بيحصل يا هى بتخبى و ترجع الامر لنفسها انه المكان مكنش لايق بيها و كلام من ده , او هو يبستف فيها لتفكيرها من مجرد الخروج من البيت و يستشهد باللى حصل فى انه فعلا الستات دول ملهمش الا الكنة فى البيت , و هتعوزى ايه مش بتاكلى وتشربى و تنامى .. هتنهبى

اتمنى ان الجزء الخيالى ده يبقى حقيقى
Regards:
lojain :)

كلبوزة لكن سمباتيك said...

فرصة سعيدة جدا
اشكر شقير اللي عرفني بيك


في كل مكان و زمان في الصالح و الطالح
و من قال فسد الناس فهم اولهم

انا دايما بفرض الوضع الحسن
بمعنى اني اعتقد ان الناس الافاضل اكتر من الناس ال (اواحش)0

:)

ربنا يهدينا و يهدي بينا
خالص تحياتي

Reemo said...

النموذجين موجودين فى المجتمع
ومش قليلين كمان
يعنى وداد موجوده ومنتشره وكمان هويدا موجوده ونسبتها مش قليله خالص
بس دايما السئ هو اللى بيظهر
لان السلوك السئ هو السلوك الشاذ عن المجتمع والتقاليد
اما الانسان الطبيعى من أمثال وداد مش بيلفت النظر لان دى الطبيعى بتاع المرأه انها تكون محترمه وفى بيتها وبتراعى بنتها وجزها
اما نوعيه هويدا فده مش طبيعى وجوده اصلا ولو حصل بيثير اشمئزاز الكثير ورغبه الاكثر
وده السبب اللى بيخليه يظهر ويطغى على النوع التانى
مع اختلاف النظرات ليه ما بين مستنكر ومشجع وراغب
بس الاكيد ان النوع ده مش بيعمر كتير لان عمر نجاحه بيقى قصير بيتناسب مع عمر مؤهلاته الحسيه اللى بيستخدمها وبيعمل بيه نجاح زائف بمجرد المؤهلات دى ما تتأثر بعوامل السن بيبتدى نجاحها يقل لغايه ما تصل لفتره انقراض
الموضوع فعلا ممتاز
فكره وأسلوب سرد رائعين
تحياتى واحترامى

AHMED SAMIR said...

البلد مليانه هويدا الشاطر ودول على قفا مين يشيل
كمان مفيش اكتر من وداد وخاصة في الاقاليم والصعيد
مصر كبيرة قوي يا عزيزي وفيها من كل لون ولون
واي لون انت بتدور عليه هتلاقي منه كتير قوي قوي
مدونتك جميلة واسمح لي من حين لاخر اجي اتفرج ع الحياه معاك
تحياتي واحتراماتي

admelmasry said...

يوووووووووو
فيه من دا ودا
الكتيييييير
.
.
بصراحه احيييك بشدة علي البوست الجريء دا
.
.
تحياتي والسلام

الحلم العربي said...

طبعا زي اللى فاتوا ما قالولك: في من وداد كتير و من هويدا كتير بردو
لكن المشكلة ان نظرة المجتمع دلوقتى اختلفت ...يعني زمان واحدة زي وداد كان بينظرلها الناس على انها مثال للاحترام و التقدير ...أما الآن فينظر لهويدا بتلك النظرة المليئة بالاحترام ...ينظر لها على انها نجحت ان تكون من رجال الاعمال ...حتى و ان كان الناس يعرفون مصدر ثروتها فالكل يلتمس لها الأعذار و يقول انها يكفيها انها ناجحة و بتعرف تتعامل مع السوق كويس و طبعا احنا بلد المسميات المطاطة..
تحياتى على التدوينة الجميلة

Anonymous said...

بس ده فيه ادانة للمرأة العاملة
ليس كل العاملات هكذا

هناك وداد أخرى أيضا
وداد عاملة .. متزوجة.. محترمة .. ملتزمة

يهديها ويهدينا الله

تحياتى يا فندم

ايهاب احمد said...

لا ادرى لماذا كنت اود ان تعمل وداد مع هويدا وتتفتح عينها على عوالم اخرى ربما لاعرف من يستطيع فيهما تغيير الاخر وما ستفعل وداد بعد ان تعمل فى نفس المكان مع صاحب النكات القبيحه ربما انتظر جزء اخر بعد ان تتصل هويدا بوداد وتخبرها بحصولها على الوظيفه بمرتب خيالى
كل الاحترام والتقدير لاسلوبك الرائع وقصصك عميقه الهدف

أسوور said...

ليه نقسم المجتمع لهويدا و وداد فقط
فى بينهم انواع كتير من النساء

شوف كام درجة بين اللون البيض واللون الأسود؟

كتيييييييييييييير
ماينفعش نصنف الحياة أبيض وأسود فقط
لكن اللى زى هويدا قلة يا شريف
عارف ليه؟
لأننا مش بنقرا ونسمع كل يوم عن سيدات اعمال ناجحات كدة الا عدد قليل يتعد على الصوابع
لكن طول الوقت بنسمع عن زوجات مهضومات الحق تراهم فى كل مكان .. فى السوق .. فى الأوتوبيسات .. فى طريقهن الى مدارس ابنائهن .. الخ
تحياتى على البوست دة
انت لك اسلوب مميز جدا وأتمنى المزيد
تحياتى

غمض عينيك said...

في كتير اوي من هويدا لكن الاكتر فعلا من نموزج وداد لكن دول بقه مش باينين زي هويدا

تحياتي ليك..بوست جميل فعلا

daktara said...

انا اعجبتني القصة في حد ذاتها
اكتر من مغزاها ومضمونها
لأن الفكرة في رأيي ان صاحبة الشركة وصلت الي ما وصلت له عن طريق الجنس والاغراء واستغلال مفاتنها الجنسية
وتتاجر في الدعارة ان صح القول
وليست المشكلة مشكلة نكته او خلافة
تحياتي
د. خالد عزب

حواء said...

يييييييييييييييييه فى كتييييييير اوى خصوصا فى الزمن ده

loumi said...

كلاكيت تانى مرة
تفتكر اللى خلى وداد تروح لهويدا انها عايزة تشتغل فعلا؟
صعب جدا واحده زى وداد تقدر تتعامل مع واحده زى هويدا
ببساطه لانهم فكرين مختلفين تماما
بس الفكرة هى ايه اللى دفع وداد تروح لشركه صاحبتها هويدا وهى عارفه من ايام المدرسه اسلوب هويدا فى التعامل مع الامور
اعتقد انه الفضول مش اكتر0
اما بالنسبه للسؤال ففى كتير من كل الالوان والاشكال فى كل مكان الدنيا اشكال والوان0
ابقا سلملى على وداد و يوسف والجميله نوارة:)
ونصيحه للى زى وداد ممكن تشغل نفسها بحاجات كتير عشان ما تضطرش تتعامل مع ناس زى هويدا0
مش عارفه باخد راحتى فى الكلام عندك
تحياتى

mimi said...

اسلوبك رائع في السرد انا مش بحب نموذج هويدا لاسائتها للمراة العاملة ولا نموذج هويدا اللي قاعدة ليها 7 سنين بتدور في اهرام الجمعة على وظيفة وبعدين لما تخرج من شرنقة البيت تتصدم بالواقع المرير في نماذج تانية كتير احلى

mimi said...

خطأ مطبعي الاسم التاني وداد

سهر الليالى said...

حلوه حلوه بجد يا شريف برافوا عليك انت كاتب كبير شكلك كده طريقه عرض الاحداث ممتعه ومشوقه ده بالنسبه للقصه
اما سوالك صعب الرد عليه انا شايفه ان البشر نماذج وانواع كتير مختلفه وانه مافيش شخص زى التانى وكمان المظهر لا يدل على مابداخل الشخص ومااقدرش اقول ان هويدا وحشه لمجرد انها لابسه بدى صدره مفتوح وبنطلون وياما ناس لابسه حشمه وماادراك مابداخلهم
ولا اقدر اقول ان وداد شخصيه مثاليه وناجحه مع انى عارفه ان وداد هى حلم كل رجل شرقى امرأه تقليديه متفانيه تعيش حياه روتينيه بس كنت عايزه اسالك سوال تفتكر مين فيهم سعيده فى حياتها ؟؟
تحياتى

heba said...

أسلوبك في سرد القصة أكثر من رائع يا شريف بس المغزى ان في زي هويدا كتير زي ما في من وداد كتير وللأسف الشديد نوعية هويدا هي اللي بتمشي زي ما انت قولت في القصة ونوعية وداد بتفضل مكسوفة وقاعدة في البيت بس ده مش انتقاص وذم في حق وداد ولا مدح في حق هويدا .. ده انتقاص وذم في مجتمع بقى يفضل الوحش ويركن الحلو .. على جنب

koukawy said...

يعني عشان منظلمش حد
نقول خمسين في الميه و خمسين في الميه
بس احييك علي اسلوب التقديم

Doba said...

كلاهما عنصر فعال فى المجتمع - وهناك أيضاً من يجمعون بين وداد وهويدا فى آن واحد

تحياتى

Shreif fahmy said...

my dear shirif i find it so wonderful one so its gave me a great pleasure to read that am feel its a great step in yr future to enhance yr expirince in shoort stories filed.
as a nice notice ..pls take care of yr language as it is the best way to discover that wonderful field in write as a proficenal one . oneday i wish to see u a great writer to add. yr engaging ideas to help the others who wannna the best in life and in fance life .really its so awesome short story .take care of charactres and what they r said a bout the same action and same moation. short stories is a magical world and everyman wants to be involved so i guss u r so lucky to try to be one of their. they said woman in red go on bed and lady in black go on her back..hahahahahhah. by the way try to make yr mision is ..let others come to read yr stories all time to get most fun and most pleasure as much as they possible.. RABANA YA WAFAKKAK and GO AHEAD YR YOUNG BROTHER kLHALED ABDELRADY

11/10/2007

Shreif fahmy said...

my dear shirif i find it so wonderful one so its gave me a great pleasure to read that am feel its a great step in yr future to enhance yr expirince in shoort stories filed.
as a nice notice ..pls take care of yr language as it is the best way to discover that wonderful field in write as a proficenal one . oneday i wish to see u a great writer to add. yr engaging ideas to help the others who wannna the best in life and in fance life .really its so awesome short story .take care of charactres and what they r said a bout the same action and same moation. short stories is a magical world and everyman wants to be involved so i guss u r so lucky to try to be one of their. they said woman in red go on bed and lady in black go on her back..hahahahahhah. by the way try to make yr mision is ..let others come to read yr stories all time to get most fun and most pleasure as much as they possible.. RABANA YA WAFAKKAK and GO AHEAD YR YOUNG BROTHER kLHALED ABDELRADY

11/10/2007

Farida Farawlah said...

الحقيقة القصة ممتع قراءتها وطريقة السرد سلسة وشيقة ياشريف
عجبني طريقتك في السرد فيها وخصوصا اننا مالاحظناش هدفك منها إلا في النهاية
الشئ اللي لفت نظري الحقيقة كمان
إن الشخصيتين الرجالي في القصة قالوا نكت فبيحة
السؤال ليه الرجال بيحبوا النكت القبيحة في معظمهم؟؟؟؟؟